بيان جمعية عايشة في يوم الثامن من أذار..اليوم العالمي للمرأة

الثامن من أذار

اليوم العالمي للمرأة

آذار شهر المرأة والام والأرض الذي تتجسد فيه معاني الحياة والتجذر والوجود والثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة  الذي يمثل رمزا لصمود المرأة وكفاحها المتواصل عبر التاريخ من اجل القضاء على كافة اشكال العنف والتمييز والاضطهاد ضدها ولتحقيق العدالة والمساواة في شتى ميادين الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والمدنية.

واننا في جمعية عايشه لحماية المرأة والطفل  نحتفي بهذا اليوم و نتوجه بالتحية لنساء العالم عامة و للمرأة الفلسطينية خاصة التي كانت ولا زالت تواصل مسيرتها في شتى المجالات والميادين من اجل تحقيق الحقوق العادلة لشعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية. وإننا في هذا اليوم نرفع صوتنا عاليا ونؤكد على ضرورة تمكين المرأة الفلسطينية من التمتع بحقوقها الإنسانية كاملة دون تمييز على أساس الجنس، والحقوق والحريات العامة التي أكد عليها القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال، وعلى اهمية تكثيف الجهود من قبل المؤسسات النسوية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني لإعمال سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المساواة وعدم التمييز وتتوائم مع الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها فلسطين لاسيما اتفاقيه القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة " سيداو"  خاصة في مجال قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتبني واقرار سياسات وتشريعات لحماية المرأة من العنف لاسيما القرار بقانون لحماية المرأة من العنف الاسري للحد من قتل النساء على خلفيات وذرائع اجتماعية وثقافيه متعددة، وصولاً إلى بيئة اجتماعية وثقافية تحترم حق النساء وتؤكد على أن المشاركة الفعالة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار على جميع المستويات تشكل أمراً أساسياً لتحقيق المساواة والتنمية المستدامة لمجتمعنا الفلسطيني .

وفي هذا اليوم المجيد للنساء ندعو الى :

توحيد جهود شعبنا من أجل انهاء الانقسام ومواجهة مخططات انهاء القضية الفلسطينية كصفقة القرن والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
 وتوحيد جهود الحركة النسائية والمؤسسات النسوية وحقوق الانسان  من أجل اقرار وتطبيق قانون حماية الاسرة وضمان تحقيق العدل والمساواة والتأسيس لبناء مجتمع فلسطيني خالي من العنف والظلم والاضطهاد والتمييز .
 المشاركة الفعالة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل في صنع القرار على جميع المستويات والتي تشكل أمراً أساسياً لتحقيق المساواة والتنمية المستدامة لمجتمعنا الفلسطيني .

عاش الثامن من آذار يوماً نضالياً من اجل الحرية والمساواة

وليكن كل يوم هو يوم للمرأة